وكتب حجة الاسلام علوي الى بابا الفاتيكان الجديد : إن هذا الحدث المهم ليس مجرد نقطة تحول بالنسبة للملايين من أتباع الديانية الكاثوليكية في أنحاء العالم، بل يذكرنا من جديد بأهمية القيادة الروحية في عالمنا اليوم ودور الشريعة الالهية في نشر السلام والعدل والتعايش.

وجاء في رسالة رئيس مجلس شؤون الأقوام والأديان والمذاهب : في هذا العالم الذي يحتاج اليوم إلى الحوار والتضامن والوحدة الروحية أكثر من قبل، آمل أن تكون فترة زعامة سماحتكم منطلقا لتعزيز التواصل بين الأديان الإبراهيمية والسماوية، والارتقاء بالكرامة الإنسانية، وتعزيز المبادئ الأخلاقية المشتركة.

كما أكد علوي، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما كانت مهد سلام تعايش بين الأقوام والأديان والمذاهب المختلفة، مضيفا : إن إيران مازالت تسعى لترسيخ العدل والسلام والهدوء مع الحفاظ على الكرامة الإنسانية وهذا النهج كان دوما على أولويات هذه الأرض الحضارية.