وأوضح المركز، أنّ "القنبلة الأميركية تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة على المدنيين والأعيان المدنية".

وأشار إلى أنّ "استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية انتهاك جسيم للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها".كما استشهد المركز في بيانه أنّ "الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأميركي".

وذكر المركز، أن "هذه القنبلة الأشد تأثيراً على المدنيين حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية".

كما أنّه "ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها"، وفق ما أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.

كذلك شدّد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.

وفي 28 نيسان/أبريل، استهدف العدوان الأميركي مركز إيواء لمهاجرين أفارقة في مدينة صعدة، ما أسفر عن عشرات الضحايا.