وقال بري، في تصريح له اليوم الاربعاء : إن التمادي الإسرائيلي في الاعتداءات والخروقات إنما يصيب مسيرة تعافي الدولة استقرارًا وإصلاحًا وسيادة؛ مؤكدًا بأن الاحتلال "غير ملتزم بوقف إطلاق النار، ولم ينجز الانسحاب من الأراضي التي لا يزال يحتلها في الجنوب اللبناني".
وأضاف، أن "لبنان أوفى بجميع التزاماته، في حين أن إسرائيل تواصل خرق القرار الدولي 1701 دون رادع"؛ مطالبًا الولايات المتحدة الأميركية بـ"العمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق فورًا، بما يضمن وقف الاعتداءات وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، أن "إسرائيل" هي المستفيد الأول والأخير من التصعيد في لبنان والمنطقة؛ مبينا إلى أن "الجيش الإسرائيلي" خرق القرار الأممي 1701 وبنود وقف إطلاق النار بأكثر من 1500 مرة، في حين التزم لبنان ومقاومته بشكل كامل بالاتفاق.
وجدد بري في هذه التصريحات، دعوة القوى السياسية اللبنانية إلى التكاتف والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها؛ محذرًا من أن إثارة النعرات الداخلية قد تفتح الأبواب أمام "إسرائيل" لاستغلال الأوضاع وتقويض استقرار لبنان.
كما شدد على ضرورة تنقية الخطاب السياسي والوعي بالمخاطر التي تحيط بالبلاد؛ معتبرًا أن لبنان يمثل نقيضًا لعنصرية "إسرائيل"، مما يجعله هدفًا لمحاولات زعزعة أمنه واستقراره.
واستطرد قائلا : إن لبنان ومقاومته التزما باتفاق وقف إطلاق النار بصورة كلية؛ لافتا الى، أن "المستفيد الأول والأخير من جرّ لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو الكيان الصهيوني".
أضف تعليقا
تعليقات (0)